منتديات الغرباء نحن لسنا الوحيدون ولاكننا الافضل ولاروع |
|
| قصص رووووووووووووووووووعه | |
|
+3لحضة فرح الزعيم برنسيسة المنتدى 7 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 6:42 am | |
| اى حد عندو قصص حب او قصص رومانسيه يقدمها واحنا نقرائها ويارب يعجبكو | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 6:42 am | |
| | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 6:43 am | |
| حبـــيتك لالتـــــزامــك حبـــــــيتك لاحــــترامــــــك حبـيت فيكى التواضـع والعـــــزة اللى ف كلامــــك مبســـوط منــك لانـك إســــــلامــك كل همـــــــك أنا أصـــلى قابلــت بابا و إدانـــى فكـــــرة عنــــــك وســألته عن طباعـــك إن كنـــــت يعنــــى هــاديـة فحكالى عن سمــاعك لكلامـــــه وانتــــى راضـــية وازاى بتسلـى نفسـك بذكــــرك وانتـــى فاضـــــية وحـلاوة صــوت تلاوتـك وازاى بتكـــــونى شــاديـــة وسألته إن كنتى فاهمة معنــــى كلـــمة زوجيــــــن قالى هتكــونى ورقـة مطبــــــــوعــــة نسختيـــن غنــى كنت أو فقــــير ليــــــك عنــد بنتــى ديـــــن ســرك هيكون فى بيـر معرفـــــــش مكـانــه فيـــن تفضــــل دايمـــا كبيــر فــــى نظرهــــا حبتــيــــــن لو جيت بفلوس كتيــــر تطمــــــــن جـــــــت منيــن هتكـون دايمـا معاهـــا سيرتـــك هتكـــون هواهـــا والشوق اللى ف خيالك تلقـــــاه لحظـــة لقاهـــــــا لو جيت زعلان ف مرة ارمـــــى همومــــك وراهــا ومهمـــا شوفـت بـرة مــش هتشــوف مستواهــا واطمن يابنى خالـص عقلهــا مافيهـــوش تفاهـــة و زى ماهى بنتــــى بنــــت حماتهــا وحمـــاهـــا | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:00 am | |
| ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اجمل قصه حب فى العالم فى الماضى والمستقبل مع صور للبيت الحقيقى للحبيبين روميو & جوليت
عاشت في مدينة فيرونا عائلتان كبيرتان نبيلتان ولكنهما من أشدّ وألدّ الأعداء . إذ تشاجر اللورد كابيوليت منذ سنوات خلت مع اللورد مونتيغيو, والآن لايمكن لأي فرد من آل كابيوليت أو حتى أي خادم مرتبط بأهل المنزل,أن يقابل فرداً من عائلة مونتيغيو من دون تبادل الكلمات والإهانات. وقد وجد مواطنون عاديون ساروا في الشوارع أنفسهم متورطين في القتال,فأعلن أخيراً أمير فيرونا أنه لن يتحمل وضع هاتين العائلتين أكثر من ذلك. كما أنه سيقضي بإعدام أي فرد من العائلتين يخلُّ بأمن مدينة فيرونا . كان روميو, الابن الوحيد لدى اللورد مونتيغيو, كئيباً على غير عادته . إنه يعاني , كما أخبر ابن عمه بنفوليو , ألم حب غير متبادل. إذ أن روزالين الجميلة لا تريد أن تقيم معه أي علاقة . فحثَّ بنفوليو ابن عمه أن يعمد إلى تخفيف حزنه في مكان آخر مقترحاً على سبيل المزاح , أن يذهبا من دون دعوة إلى حفلة تنكرية في قصر أل كابيوليت حيث يمكن ل ِ روميو أن لايرى روزالين فقط , بل كثيراً من السيدات اللواتي يفقنها جمالاً. فوافق روميو الذي لم يسعه أن يقاوم فرصة النظر ملياً إلى محبوبته, خصوصاً أن صديقهم مركوشيو المرح الظريف والطيب القلب وصلته بطاقة دعوة لهذه الحفلة , وباستطاعتهم مرافقته . سيكون الجميع مقنّعين , فيمكنهم أن يمروا دون أن يتعرف إليهم أحد. وهكذا , وفي ليلة الحفلة, وصلوا مقنعين إلى قصر آل كابيوليت , فرحب بهم اللورد كابيوليت , ثم انضموا إلى حشد الضيوف في قاعة الحفلات الضخمة. وسرعان ما اختفى بنفوليو وسط الحشد , لكن روميو وقف بهدوء جانباً , وهو يأمل أن يقع نظره على روزالين . فجأة وقع نظره على فتاة شابه, على قدر كبير من الجمال, كانت قد رقصت برشاقة وسحر بالغين ,حتى أنه أسر تماماً فأصبحت روزالين في عداد المنسيين . سأل رجلاً يخدم بالقرب منه : "من هي هذه السيدة ؟" أجاب الرجل : "لست أدري يا سيدي ". قال روميو مستغرباً : "هل أحب قلبي حتى الآن؟.... إذ لم أرَ أبداً جمالاً حقيقياً قبل هذه الليلة". لقد تحدث بصوت مرتفع فسمعه تيبلت ابن أخ اللورد كابيوليت السريع الغضب وتعرف إلى صوته. وتيبلت هو أكثر أفراد عائلة كابيوليت المتعطشين للدماء, والذي أثاره المشادّة في الشارع التي دفعت الأمير إلى إعلانه الأخير , والآن أمر تيبلت المستعد أبداً للقتال , خادماً ليأتي بسيفه , لكن اللورد كابيوليت أوقفه وهو يسأل :"لماذا أنت ثائر هكذا ؟" قال تيبلت وهوا يشير إلى المتنكر : "إن هذا فرد من أعدائنا , آل مونتيغيو . ياعمي" عرف اللورد كابيوليت روميو , لكنه كان أكثر هدوءاً ودراية من ابن أخيه الصعب المراس , فقال بهدوء : "استرح أنت يا ابن أخي الطيب , دعه وشأنه" أجاب تيبلت بغيظ :"لن أتحمله" وجاء دور اللورد كابيوليت ليثور غضباً : "هل أنا السيد هنا أم أنت ؟ أصمت !" "لن أتحمله !...." "إنك سوف تثير اللغط وسط ضيوفي !... إنك لفتى وقح .... " "أهدأ , أووووو..... ياللعار!!!!!" "أنا سأجعلك تهدأ" أما تيبلت , الذي قلما استطاع أن يسيطر على غيظه وألمه من جراء تعنيف عمه , خرج ثائرً من القاعة وهو يقسم بأن مونتيغيو الدخيل سيدفع ثمن هذه الإهانة. في تلك الأثناء, كان روميو قد تقدم وتحدث إلى الشابة الجميلة وهو يجهل من تكون . لقد انجذب كل منهما للآخر على نحو غريب وعميق ,مع أنهما قلما تبادلا إلا بضع كلمات قبل أن تستدعى الفتاة. ولم يعلم روميو بأنها جولييت إلا بعد ذهابها , إنها ابنة اللورد كابيوليت نفسه,عدو والده اللدود . بعد انتهاء الحفلة,تمنى الضيوف لمضيفهم ولمضيفتهم ليلة سعيدة,واكتشفت جولييت أن الرجل الذي فاز بقلبها أثناء الحديث القصير هو روميو , أحد أفردا عائلة مونتيغيو التي تعلمت من عائلتهم أن تكرههم
كان روميو في طريق العودة إلى المنزل مع بنفوليو ومركوشيو . فجأة وعلى حين غرة , قفز فوق الحائط إلى حرم قصر آل كابيوليت .وقد ناداه رفيقاه لإزعاجه , لكن روميو تجاهل نكاتهما حول لوعة حبه . قال لنفسه وهو يقف متواريا ً في الظلال يستمع إلى ضحكهما : "يسخر من الندوب من لم يحس أبداً بألم الجرح " . بعدها اختفى وقع أقدام صديقيه مع ابتعادهما . فجأة لمع ضوء من نافذة في الطابق الأول , ثم خرجت جولييت إلى شرفتها .راقبها روميو بفرح ودهشة . تنهدت ثم أرسلت أفكارها إلى الليل : " أوه , روميو , روميو ! لم أنت يا روميو ؟ تبرأ من والدك وارفض اسمك , أوه إن تفعل أقسم بأن تكون حبي , ولن أبقى من عائلة كابيوليت بعد الآن ... فاسمك وحده هو عدوي , أوه اتخذ اسما ً آخر : مالاسم ؟ بأي اسم نسمي الوردة التي تفوح بالأريج نفسه .... " لم يقو روميو أن يلبث صامتا ً أكثر من ذلك , بل قفز متقدما ً خارج الظلال التي تحجبه وقال :" سأتعهد بكلمتك , ادعني حبا ً فقط وسوف أتعمد من جديد " . تراجعت جولييت مذعورة أمام ظهور غريب مفاجئ تحت نافذتها . لكن حين تعرفت إلى صوته , استحال خوفها خوفاً عليه .فاكتشاف أمره يعني الموت المحتم . لكن بالنسبة إلى روميو لم يكن للخطر وجود بعدما أسكره علمه بأن جولييت أحبته . فقد أحبها هو أيضا ً وقد أخبرها بذلك . لقد نطقت جولييت بلواعج نفسها الخفية بصوت مرتفع مسموع . لكنها كانت صغيرة , وطاهرة . عرفت الحب لأول مرة فلم تشعر بالخجل . أرادت فقط أن تتأكد من أن روميو الذي أعلن لها بفصاحة بالغة , قد تحدث بصدق وإخلاص . حاول روميو أن يقنعها , فسألها : " بم أقسم ؟ " ومع أنها كانت صغيرة , إلا أن جولييت كانت ناضجة في تفكيرها , فقالت : "لا تقسم أبدا ً " . إن ما حدث لهما كان رائعا ً, لكنه كان متهورا ً جدا ً , طائشا ً جدا ً , فجائيا ً جدا , وشبيها ً جداً بالبرق . لسوف يلتقيان ثانية , لكن عليها الدخول الآن. فتوسل روميو إليها أن تعاهده بالحب قبل أن تغادر . أجابت جولييت بالقول : " لقد منحتك عهدي قبل أن تطلب ذلك مني . لكن إن كنت يا روميو جديا ً وراغباً بالزواج مني , فعين زمانا ً ومكانا ً وأبلغ ذلك إلى رسولي الذي سأرسله إليك . وسأكون مستعده لترك عائلتي والذهاب معك . وإن لم يكن هدفك الزواج , أرجوك أن ترحل وتتركني لحزني " لم يبغ شيئا في الدنيا أكثر من الزواج منها . ثلاث مرات قالا ليلة سعيدة , إلى أن توجب على جولييت المغادرة فعلا ً .... "ليلة سعيدة , ليلة سعيدة ! فالفراق هو حزن لذيذ بحيث سأقول ليلة سعيدة إلى أن يأتي الغد " هذا ما همست به أخيرا ً ثم توارت داخل غرفتها . ومع شروق الشمس كان روميو ذاهبا ًإلى مرشده وصديقه الأخلورانس , وهو يكاد لايصدق حظه السعيد . أخبر روميو الأخ الصالح قصته . لقد أحب ابنة اللورد كابيولييت وبادلته الحب , وتمنى أن يزوجهما الأخ في ذلك النهار بالذات . وقد فوجئ الأخ لورانس : " يا إلهي ! ماهذا التغيير , هل تخليت بهذه السرعة عن روزالين التي أحببتها حبا ً جما ً ! ؟ " أقنع روميو الأخ بأن هذا الأمر هو مختلف تماما ً . إن حبه لجولييت عميق ودائم وليس مجرد افتتان عابر , وقد وعد الأخ بمساعدتهما ظنا ً أن زواجهما , ربما , ينهي العداوة المريرة بين العائلتين . التقى بنفوليو ومركوشيو في الشارع ذلك الصباح وتساءلا عما حدث لروميو . فهما لم يشاهداه منذ حفلة آل كابيولييت حيث لم يعد إلى المنزل طيلة الليل . وفيما هما يتحدثان .... رأياه يمشي بخطوات واسعة باتجاههما وبدلا ً من سماع تنهده وأنينه ... كان مفعما ً بالبهجة والمرح ومستعدا ً للرد على نكات مركوشيو بنكات مماثلة . قال مركوشيو مهللاً : "أنت الآن روميو الاجتماعي ! أليس هذا أفضل من أنين الحب ؟
وصلت مربية عجوز تتبختر بزهو , فبدأ الشبان الثلاثة يسخرون منها وقد امتلأوا بروح وثابة ..إلى أن اكتشف روميو أنها الرسول الذي أرسلته جولييت . أبعد رفيقيه عنه ريثما يبعث برسالته التي تمنى على جولييت أن تتدبر أمر لقائه في صومعة الأخ لورانس , فالأخ سوف يعقد زواجهما بعد ظهر ذلك اليوم . نقلت المربية الرسالة إلى سيدتها , وبعدما أخبرت جولييت والدتها بأنها ذاهبة إلى الصومعة , ذهبت بدل ذلك للتتزوج من روميو . كان بنفوليو ومركوشيو يتمشيان بعد ظهر يوم حار , عندما شعر بنفوليو أن مشكلة ستقع .
لقد أرسل تيبلت رساله تهديد إلى روميو , واجتمع تيبلت وأفراد آخرون من عائلة كابيولييت في الساحة وكأنهم يتحضرون لقتال . لم يكن بنفوليو جبانا ً, لكنه تذكر إعلان الأمير الذي يقضي بإعدام المتقاتلين في الشوارع ,فاقترح على مركوشيو أن يذهبا إلى مكان آخر . لكن مركوشيو , قريب الأمير لم تكن له أي صلة قرابة مع أي من عائلة مونتيغيو أو كابيولييت , لذلك لم يكترث البته ولم ينو تأييد أي من العائلتين . وهكذا عندما خاطبه تيبلت بشكل عدائي ومهين , واتهمه بالاتفاق مع عدو عائلة مونتيغيو , أجابه مركوشيو بالمثل , ونشب قتال بينهما ..لكن في تلك اللحظة مر روميو ,فالتفت تيبلت ليواجه عدوه الحقيقي . فقال له : " إن الكراهية التي أكنها لك يا روميو لا يعبر عنها بأفضل من هذه العبارة - أنت نذل - " . صفعت كلمات تيبلت الحاقدة روميو الذي كان قد تزوج لتوه من جولييت , ابنة عم تيبلت . ولقد انتهت عداوة العائلتين بالنسبة إليه .. مع أن أحدا ً لم يعرف بزواجهما إلى أن يتسنى لهما إعلانه . فأجاب بلطف وقد ملأته سعادة خفيه : " لست بنذل .... لذا وداعا ً ... أرى أنك لا تعرفني " لم تهدأ ثورة غضب تيبلت , فأمره قائلا ً : "استدر وتناول سيفك " قال روميو بصبر مدهش : " لن أفعل لأنني لم أؤذيك أبدا ً .... وهكذا كن راضيا ً" لم يستطع مركوشيو تحمل أكثر من ذلك . فصديقه روميو يخضع للإهانة ويرفض القتال ! " إن هذا خضوع مهين ووضيع " ينبغي ألا يغادر تيبلت هكذا وفي خلال لحظة كان مركوشيو وتيبلت قد استلا سيفيهما . حاول روميو أن يفرقهما لكن دون جدوى , وبعد ذلك , وبنية طيبة , حاول روميو أن يبعد سيف مركوشيو عن تيبلت الذي أغمد سلاحه بسرعة في جسد مركوشيو وففر هاربا ً .
لهث مركوشيو : "لقد أصبت .. اللعنة على عائلتيكما ! لقد عجّل علي ! " صعق روميو لحلول هذه المأساه أثناء قمة سعادته , حاول أن يهدئ صديقه فقال :" تشجع أيها الرجل ,فالجرح ليس عميقا ً "
بقي مركوشيو مرحا ً فترة بعدها قال هازئا ً :" لا , هو ليس عميقا ً كبئر , ولا واسع كباب معبد , ولكنه كافٍ للموت ...! " ثم توفي وهو يردد " اللعنة على عائلتيكما ... " لم يستطع روميو أن يلبث هادئا ً أكثر من ذلك . فهو سبب موت صديقه الحميم , لذا يجب أن يثأر له .
وعندما قدم تيبلت يتبختر منتصرا ً , رد روميو على تحديه بمرارة , وقاتل بجدية وبقوة , لم يستطع تيبلت أنه يحاربه فيها . خلال لحظات قليلة سقط تيبلت قتيلا ً , فيما نظر روميو إلى الجسد وقد أصيب بدوار وارتعاش وساوره شعور بمأساه قريبة . حثه بنفوليو قائلا ً : " لاتقف مصعوقا ً , فالأمير سيصدر حكما ً بموتك , لو تم القبض عليك , ابتعد ! ارحل ! ابتعد ! " جمع روميو قواه وشق طريقه باتجاه صومعة الأخ لورانس قبل ثوان ٍ قليلة من وصول الأمير وأتباعه . سأل الأمير : " من هم الأشرار الذين بدأو هذا النزاع ؟ " فشرح بنفوليو كيف بدأ ذلك كله بتحد ٍ من تيبلت لروميو ووصف له كيف حاول روميو أن يتجنب إراقة الدماء , لكنه دفع إليه بموت صديقه مركوشيو . كان الأمير قاسيا ً وصارما ً. لقد أريق الدم في الشوارع وقتل قريبه . وذبح تيبلت مركوشيو وتيبلت قتل . لقد قتل روميو تيبلت ولا بد أن يعاقب . بعدها أصدر الأمير حكمه بنفي روميو أو بموته .
في تلك الأثناء، كانت جولييت تنتظر زوجها بفرح. وقد هيأ روميو سلما من الحبال تقوم المربية بإحضاره بحيث يستطيع التسلق خفية إلى غرفة جولييت عند إشارة معينة.
وصلت المربية إلى بيت جولييت منتحبة، وقالت وهي تولول:" لقد مات تيبلت، ونفي روميو، لأنه قتله". فصاحت جولييت : " يا إلهي! هل أراقت يدا روميو دم نيبلت؟" وفي غمرة حزنها استنكرت بشدة قتل ابن عمها – لكنها عادت إلي رشدها توا وتذكرت أن القاتل هو زوجها المحبوب. سألت المربية : " هل تستحسنين عمل من قتل ابن عمك؟!" ردت جولييت: " وهل أتحدث بالسوء عن زوجي؟ "إن زوجي على قيد الحياة، وقد كاد تيبلت أن يذبحه..وتيبلت مات، وهو الذي كاد أن يقتل زوجي..." لكن روميو نفي- وهذه بالنسبة لجولييت أسوأ نكسة، فأخذت المربية العجوز تواسي سيدتها الباكية ووعدتها قائلة:" سأعثر على روميو كي اريحك"، ثم ذهبت إلي صومعة الأخ لورانس. كان روميو شديد الإضطراب. وقد حاول الأخ لورانس أن يخبره بأن النفي هو حكم رؤوف، لأنه بديل عن عقوبة الموت. لكن روميو لم يكن مصغيا. فالنفي كان يعني الإفتراق عن جولييت، وهذا كان أسوأ من الموت بالنسبة له. دفعه الأخ لورانس إلى للإستماع وغلي تعداد إيجابيات النفي. فهو حي وجولييت حية. وباستطاعته الذهاب إلي مدينة مانتوا والعيش هناك إلي أن يحين وقت إعلان زواجه من جولييت، وتتم المصالحة بين العائلتين . بعد ذلك ربما يصدر الأمير عفوا، وتمكن روميو من العودة إلى فيرونا والعيش بسعادة وأمان مع جولييت. أصبح روميو أكثر هدوءا. ثم وصلت مربية جولييت تحمل رسالة تنبيء روميو بانتظار جولييت له، فغادر ليزور عروسه وهو مدرك أن عليه مغادرة فيرونا قبل الفجر وإلا عليه أن يواجه الإعتقال والموت. أمضي روميو وجولييت ساعاتهما القليلة معا، بعدها رحل روميو وجلست جولييت تبكي فراقه.
ومن دون أن يدركا سبب حزن ابنتهما، ظن اللورد والليدي كابيوليت أنها تبكي لموت ابن عمها، فرجوها أن تكون أكثر إعتدالا في حزنها. وعندما تقدم كونت باريس المؤهل جدا للزواج من جولييت، ظن اللورد كابيوليت المتلهف لهذا الزواج الممتاز، أنه وجد وسيلة ليخفف بسرعة دموع ابنته. فقال للكونت باريس أن بإستطاعتهم الإستغناء عن الشكليات الرسمية وذلك بعدم سؤال جولييت عن رأيها. فهي ستوافق على مشيئة والدها، وسيتم الزفاف في غضون ثلاثة أيام. أصابت الأبوين دهشة قوية لرفض جولييت هذا الزواج، فتضايقت الليدي كابيوليت من عناد ابنتها الأحمق، وساور اللورد كابيوليت غضب شديد ونعت ابنته بأنها عاصية وجاحدة وهددها بعقاب رهيب. توسلت جولييت أمام والدتها، وقالت برجاء: " لاتتخليا عني، أخِرا هذا الزواج لشهر أو لإسبوع.." لكن والدتها أجابت ببرود: " لا تتحدثي إلي ...إفعلي ماتشائين لأنني سئمتك". ثم توسلت جولييت إلى رفيقة حياتها ومربيتها العجوز: " أريحيني ، إنصحيني...ماهو رأيك؟" لكن المرأة العجوز المنهمكة في القيل والقال لم تشأ أن تتسبب في المتاعب، فقالت :" لقي نفي روميو ..أعتقد أن من الأفضل لك الزواج من الكونت. أوه إنه سيد رائع"... عند ذلك أدركت جولييت أنها لن تحظي بأية مساعدة. وهي لا تستطيع الوثوق بأحد في منزلها، وعليها أن تخفي افكارها الحقيقية. قالت لمربيتها العجوز: " إذهبي وأخبري أمي إنني ذاهبة إلي صومعة الأخ لورانس لأعترف ويغفر لي بعدما أغضبت والدي". لكن الدافع لزيارة جولييت الأخ لورانس كان غير ذلك. فهي لم تذهب للإعتراف بل لترجوه المساعدة. كيف يمكن توقيف الزواج من الكونت باريس؟ إنها تفضل الإنتحار على الزواج منه.
تنتحر؟ هذه الكلمة قدمت فكرة إلى الأخ لورانس. فإن كانت جولييت يائسة إلى هذا الحد، فبإستطاعته أن يقترح علاجا يائسا لايملك غيره. فهي سيعطي جولييت مهدئا يدخلها في غيبوبة هي أشبه بالموت لمدة إثنين وأربعين ساعة. عند ذلك تظن عائلتها أنها ميتة، فتنقل إلى مدفن آل كابيوليت في المقبرة الكائنة في فيرونا، حيث تسجي في نعش مكشوف. أثناء ذلك، يبعث الأخ برسول إلى مانتوا ليطلب من روميو الحضور خفية إلى المدفن، بحيث يصل هناك عندما تستفيق جولييت. عندئذ يستطيع الحبيبان العودة معا إلى مانتوا ريثما يكون الأخ قد شرح كل الأمر إلى عائلتيهما وتصبح عودتهما آمنة. قبضت جولييت على الزجاجة الصغيرة التي قدمها الأخ وعادت إلى منزلها ساكنة، تظهر الطاعة لمشيئة والديها. خلال الليلة التي سبقت يوم زفافها من الكونت باريس، طلبت جولييت أن تترك بمفردها كي تلجأ إلي فراشها باكرا، فيما تستمر التجهيزات. نظرت إلى المهدىء، فسرت فيها رعشة من الخوف. ولنفترض أنه لم ينفع؟ ولنفترض أنه سم فتموت؟ أو لنفترض أنها أفاقت قبل أن يصل روميو فتجد نفسها في القبر مع جثث الموتي ولها وما من أحد يريحها؟ يجب أن تطرد مثل هذه الهواجس، ويجب أن لا تفكر إلا ب روميو. هتفت وهي تجرع المهدىء: " سأشرب هذا من أجلك ". ثم هوت إلي وسادتها وكأنها ميتة. عندما جاءت مربيتها وأمها لإيقاظها في الصباح وإلباسها ملابس الزفاف الفاخرة، وجدتا جسدا ميتا ، فتردد صدى دموعهما ونحيبهما في القصر. أصبح حفل الزفاف موكبا جنائزيا، وحملت جولييت إلى مدفن العائلة يتبعها أصدقاؤها المنتحبون. قرأ الأخ لورانس مراسم الدفن، ورحل المعزون لتبقي جولييت مسجاة في القبر.
لكن خطأ ما طرأ على خطة الأخ لورانس. إذ تأخر الرسول الذي بعث به إلى روميو. وبدلا من وصول الرسول، وصل خادم روميو الذي حمل له نبأ وفاة جولييت. غمر الحزن روميو، فبدون جولييت لا يريد الإستمرار في الحياة، وصمم على شراء السم لوضع حد لحياتة الكئيبة. ولكن سيذهب إلي فيرونا ليلقي نظرة أخيرة عليها ومن ثم ينتحر. عندما وصل رسول الأخ لورانس أخيرا، كان روميو قد غادر إلى فيرونا، وعادت الرسالة بتفسيرها المهلم إلى الأخ دون أن تسلم لروميو. ذهب روميو إلى أملاك آل كابيوليت مباشرة، وهو لايدرى أن كونت باريس كان يحرس في ظلال المعبد بجانب قبر الفتاة التي أمل الزواج منها. رأى الكونت باريس روميو، قاتل تيبلت، والذي بدا مستعدا ليلحق المزيد من العار بآل كابيوليت باختراق حرمة قبرهم. استل سيفه، فرجاه روميو بأن لا يقاتل بل أن يسمح له بالدخول إلى القبر بسلام، لكن باريس لم يسمع له، بل حاربه، فصرعه روميو ولكنه التمس وهو يزفر أنفاسه الأخيره أن يوضع بالقبر إلى جانب جولييت. فحمل روميو باريس إلى القبر. هنالك تمدد تيبلت وهنالك تمددت جولييت بثوب عرسها ، وكانت جميلة جدا في موتها مثلما كانت وهي حية، لمس وجنتيها وشفتيها ثم هتف: " هنا سوف ابقي، سأجعل رقادي الأخير". ثم جرع بسرعة السم الذي أحضره ليموت توا إلى جانبها. أسرع الأخ لورانس إلى المدفن لينتظر وصول روميو ويقظة جولييت. وعندما صدمته رؤية جسد كونت باريس وجسد روميو، توسل إلى جولييت التي أفاقت حديثا أن تخرج معه. لكن عندما رأت جولييت زوجها ميتا بجانبها، لم تقبل أن تذهب، ففر الأخ بمفرده. نظرت جولييت إلى روميو وإلى زجاجة السم بيده. إنه لم يشأ أن يحيا بدونها، وهي لن تعيش بدونه. عانقته لآخر مره واستلت خنجره وطعنت به نفسها. انتشرت إشاعات حول أحداث رهيبة في المدينة، فجاء آل كابيوليت وآل مونتيغيو والأمير نفسه إلى المدفن حيث كانت الأجساد الأربعة مسجاة بانتظارهم. والآن، في غمرة ندمهم، كشف الأخ لورانس عن القصة كلها، إبتداء من شعائر الزفاف التي أجراها على أمل أن يسفر ذلك عن سلام عائلي، حتى تلك اللحظات المأساوية الأخيرة عندما لم ينفذ المخطط بدقة ليسفر عن هذه النتائج الرهيبة. قال الأمير: " كابيوليت! مونتيغيو! انظرا أى عقاب قاس جرته عداوتكما". وبحزن صافح الأبوان اللذان أصبحا الآن من دون أولاد. وانتهت العداوة القديمة بينهما. نظر اللورد مونتيغيو إلى جسد عروس ابنه ووعد بأن يشيد لها في فيرونا تمثالا من الذهب الخالص. ورد اللورد كابيوليت : " بالفخامة ذاتها سوف يتمدد روميو بجانب زوجته . إنها تضحيات هزيلة لعداوتنا!".
النهــــايه
الصور
برج لامبيرتي(اطول برج في فيرونا)
تمثال جووليت حبيبة روميو
بيت جولييت.
بأمكانكم دخوله والتجول فيه ولكن في اوقاتا محدوده
وهذه الشرفه هي الشرفه لغرفة جوليت والتي كانت تطل منها
لروميوعندما كان يغني لها
وتحت الشرفه كان يكتب لها على الجدران
احلى القصائد والاشعار ومنها انه شبه جوليت
في الليل كفص الالماس في أذن أمرآه حبشيه
ومنتظررأيكم | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:00 am | |
| انا جايبلكم اغرب قصة حب حصلت فى التاريخ وبجد تماسك وانت وانتى بتقريها قصة جميلة وفى نفس الوقت محزنه وفى الواقت نفسه مفرحه بجد مش قادر اوصفلكم قد ايه القصة دى فيها احلى الاوقات ولحظات الحب
أروع قصة حب حصلت حتى وقتنا هذا تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم)
كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!
كانت نغم تعيش عصر الإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !! كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة..
في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .
في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي . قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس. وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره..! أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها: كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟. فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..
فقال لها: المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك. انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها.. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!
وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام.. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا .. وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :
يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع (السلامة ) . كتبت (نغم)الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني . ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!
وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .
وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟
قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي. | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:02 am | |
| سامى وحنان
قصص رومانسيه حزينه
إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..
وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..
بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...
وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم ..
رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا
الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟
سامي : لكننا مازلنا في الصباح !
الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!
سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!
الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..
سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..
الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!
سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..
عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..
سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..
حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..
سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..
أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..
وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟
سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..
الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!
سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟
الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!
سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟
الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!
سامي: مني أنا ؟
الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!
سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟
الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!
سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟
الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!
سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..
تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!
سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..
الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..
سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..
الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .
سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..
الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..
سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟
الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه ..
لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..
حنان : أهلا بحبيبي سامي ..
سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..
حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..
سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..
حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..
سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..
حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..
سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان..
حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟
سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..
حنان : ماذا يا سامي أكمل؟
سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..
حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..
سامي : يكفي . يكفي ..
حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!
ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟
حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..
وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي . وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟
ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما سامي فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!
سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي
الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟
سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..
الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!
هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته ..
وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره
الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!
غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!
الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! ... اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!
سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!
الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !!
سامي (وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!
ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!
حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه ..
يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..
الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..
يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!
الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !!
مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء ..
قال سـامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..
الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!
سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!
دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !!
أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..
كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !!
بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا :
حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان ..
كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله ... !!
أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!
كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!
نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب ... وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار ... حتى توقفت الاغاني ... ليهدأ المدعوين ... وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه الليله ..... سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم ... حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟... ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :... حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا ... بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها ... وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها ... لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها ..
وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين .... وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري ... وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم ... سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي ...انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه ... وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس ... حتى اقتربت منه ... تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود اللون على خدها ... ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبــــروك .........
لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..
سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..
حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..
قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟
ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها .... ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...آه يا زمن آه ... ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن ..
وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره ...
اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع ... الحــلم الجميل ... والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !!
من المـــرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني ..
وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟
وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... سامي ؟ .. ساااااااااااااااااااامي لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى .........
عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً ..
الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني ..
دخل سامي غرفته ... تذكر .. الرســاله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولـما ذهب وعثر عليها قرأها :
حبيبي سامي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني ... حبيبي سامي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان
أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي ..
أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله ..
قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي ... لن تعود أبداً .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها ..
أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي ..
بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. ويصبرون قلبنا على الحياه .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. وقلوب تسمعنا .. لو قلنا آه وفضيت علينا الدار .. والوحده مثل النار .. راحواا اللي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . راحوا اللي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم .وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا ... احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على اللي احنا فيه ...
بعد ذلك .... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!!
لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص ... خلاص ..
نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية .. | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:02 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
قصه حقيقه {حب}. > >> {،،،،قصة غرام أبتدت في دلالي > >> وأنتهت بتحطيم حبي وأحلامي،،،،} > >> > >> هذي قصةحب واقعيه إنهت قبل اشهرقليله فقط > >> > >> قررت أن أكتبهاوأنشرهابمواقع > >> النت والبلوتوثات والوسائط المتعدده،>،>،> > >> > >> {{وأحاول قدرالمستطاع إن اجعلهابين يدين أكثرعددممكن > >> من الناس}} > >> > >> لعلهاتكون سبب في زيادة الحرص بقلوب بعض > >> > >> > >> وزيادةالخوف والحفاظ على > >> كل أثنين تتوسط قلوبهم علاقه حب ساميه وشريفه. . . > >> > >> قبل أن أبدى أقصهاعليكم... > >> ..عندي رجاء منكم أخواني وأخواتي.. > >> > >> عدم جرح أبطال القصه وتكذيبها لأنهاحقيقه {%} > >> وقديصدقهاالعشاق فقط > >> لأنهم يسكنون عالم{الحب} > >> وهم وحدهم يعرفون > >> ان العالم هذا > >> (ياكم جرح وعذب وكان سبب > >> بحرق القلوب وقهرالدموع > >> وفقدان العين شوفةالغالين > >> > >> وياكم أشعل السعاده والضحك > >> ببعض القلوب... > >> وكان سبب في راحة بال الكثيرين... > >> وكان أول سبب في جمع قلبين) > >> وثاني رجاء/قول آمين بنهاية > >> القصه.. > >> وثالث رجاء/عدم سرق القصه > >> أوتزويد وتنقيص بلكلمات.. > >> ورابع رجاء/قم بمساعدتي وأنشرها معاي لاني أريدها أن تصل > >> > >> وإليكم كلمات القصه فهي الكفيله بتعريفكم من أكون أنا ومن تكون هيفاء ... > > > >> قصة بنت في مرحلة المتوسط > >> أسمها:هيفاء > >> مواصفاتها:متوسطةالجمال' متوسطةالطول' > >> سمرا اللون' > >> هواياتها:الضحك واللعب والدواجه بشوارع ليل ونهار > >> هي وشلتها>>> > >> > >> > >> كانت كل يوم بعدما تطلع من المدرسه تقول لسواق > >> شغل المسجل على آخرشي تبي تلفت أنظارالشباب > >> وحتى كانت تفتح الشباك تستهبل > >> وتمزح وتحارش الشباب > >> > >> وكان السواق رهيب مثلها > >> وإذاقربت من البيت تتغير وتصير > >> محترمه حيييل > >> > >> > >> يمكن عشان أخوها نواف لأنه مطوع؟؟!! > >> أماأهلها كلهم داجين (وفري) > >> وإذاجاءالعصرتتطلع مع خوياتها الداجات للمملكه أوالفيصله أومطاعم > >> وكوفيات التحليله > >> للبحث عن الشباب وإذاجت الساعه > >> عشرونص رجعو للبيت وناموعشان > >> المدرسه وفي الويك أند > >> ينهبلون زياده يروحون لشاليهات أومزرعة أوإستراحه لأوحده فيهم > >> رقص للفجروحلويات طايحه على الأرض وجوال مسمينه جوال الكل > >> يحطونه بلوسط وكلهم يجمعون > >> ويدقدقون على الشباب ويتخبلون ويستهبلون > >> إلى الفجرثم يرجعون إلى بيوتهم > >> {عسى الله يحفظ بنات المسلمين ويهديهم} > >> > >> وفي مره من المرات طلعت هيفا مع صاحباتها لمطعم إسبازيوفي المملكه > >> ومثل عادتهم يرسلون ويستقبلون > >> في البلوتوثات > >> وكانت فيه طاوله كلهاشباب > >> كل واحد أكشخ وأحلى من الثاني كانت قريبه من طاولة المهسترات بس كانوالشباب ثقل ... > >> > >> > >> قالت هيفاء لصاحبتها نوف > >> نوف شوفي ذاك يهبللللل > >> قالت نوف أي واحد > >> قالت هيفاء إللي لابس جيشي > >> قامت نوف تبحث عن بلوتوثه وللأسف كان مقفله!! > >> > >> قامت لفت على هيفاء وقالت ماني نوف لوماجبته لك > >> قالوالبنات وش بتسوين > >> قالت إحناإيش أسم شعارنا > >> قالوالمصرقعات بصوت على > >> > >> > >> (لانعرف المستحيل وإلامايصير نخليه > >> يصير) > >> > >> > >> وقاموالمهبولات يصفقون كانهم > >> سكارى > >> > >> > >> لفتوإنتباه الجميع... > >> إلا...شلة سعود...ماعبروهم!! > >> > >> قالت:سلطانه وجع ليش ماناظرونا؟؟ > >> > >> قالت:نوف أصبرويابنات إن مع العسر يسرا>> > >> وأناجايبتهم هالمزاين جايبتهم > >> > >> ومرت نوف من عند سعود وقالت أفتح بلوتوثك! > >> > >> سعود سمعها ولاعبرها > >> > >> بس هي تحسبه ماسمعها نادت الجرسون وعطته ورقه كتبت عليها > >> افتح بلوتوثك وأرسلتها > >> وقف سعود وجلس يناظرهم والبنات أنبسطووهيفاء أستحت > >> قام قطع الورقه وجلس > >> أنصعقوالبنات قالت نوف لهيفاء لاتزعلين بنحاول معاه > >> المهم هيفاء مسكت معاها تبيه تبيه > >> > >> ويمكن حبته من أول نظره > >> (لاتلومونها يشبه خالد بن الوليدبن طلال ولابس جيشي) > >> > >> قام سعود وأصحابه بيطلعون من المطعم وقامو وراهم البنات > >> ونوف تقول يامغرور عطنارقمك وش دعوه > >> لف سعود وقام يناظرها نظرات إستحقار > >> > >> قالت نوف:خييييييرموعاجبتك > >> رد بصوته المبحوح: أكيد لا > >> لأني ماحب النوعيه هذي من البنات¿ > >> > >> > >> إنقهرت نوف:ووش فيها نوعيتنا > >> إلانهبل والكل معجب فينا! > >> > >> قال:شفتي أسلوبك وردك كيف؟؟ > >> وإلاعباياتكم ومشيتكم كيف؟ > >> وإلاأصواتكم العاليه تتعمدون ترفعوان أصواتكم عشان تلفتون الأنتباه بسوالفكم ونكتكم المنحطه؟ > >> وترى بنات المسلمات المتربيات > >> مايسون حركاتكم > >> > >> قالت نوف:حدك عاد ولاتكمل وأنت أصلا ماتملى عيني بس صاحبتي قالت أبيه وقلت بحاول أجيبه بس طلعت مومغروربس طلعت متخلف وترى المملكه مليانه شباب وأحلى منك ويتمنون مننانظره > >> > >> قاطعتها هيفاء وقالت > >> خلاص نوف يكفي > >> > >> سعود حس بشي غريب لما سمع صوتها > >> وقالت أناآسفه اناإللي قلت لهاأبيه > >> وهي كانت تبي تخدمني > >> ولاكنت أعرف إنه شي بيضايقك > >> وآسفه مره ثانيه > >> > >> دارت هيفاءوأخذت صاحبتهاونزلو > >> (الله يرحم ذيك الأيام تذكرتها) > >> > >> قال سعود ضميري أنبني > >> قالوله أصحابه تكبروتنسى > >> > >> ولمانزل سعود شاف هيفاءعند العربيه للعود > >> وكانت معطيته ظهرها > >> بس هوعرفها لأن نوف ناظرته > >> راح سعود بسرعه وترك أصحابه > >> وقال لهيفاءأفتحي بلوتوثك > >> لفت هيفاء وشافت سعود وأبتسمت > >> بدون تعليق وراحت وخلته > >> وهووراها > >> (سبحان مغيرالأحوال) > >> > >> ويقولها يابنت أفتحي بلوتوثك برسلك رقمي > >> وهي مطنشته > >> > >> > >> آخرشي مل قالها بتفتحين وإلا > >> خلاص أروح > >> لفت بسرعه وقالت لا لاتروح بفتحه > >> وشافتهم عجوزفتانه > >> وأرسل رقمه إلاالسكرتي جاء يطلعه > >> > >> بس بعدما ارسل رقمه > >> (هذي بداياتها) > >> > >> وبعدها بيومين دقت هيفاء على سعود > >> الساعه ثلاث الفجربس كان نايم ولارد > >> ويوم قام وشاف الرقم قال أكيد > >> هذي البنت إللي بلمملكه > >> ودق على الرقم > >> ردت هيفاءهلا والله > >> سعود هلافيك بس أنالقيت رقمك > >> بجوالي من داق؟ > >> قالت:أنا > >> قال:والله والنعم بس من أنتي > >> قالت:أناهيفاء وهبي > >> قال:ترى أناماأحب الخفه تكلمي بثقل قبل أسكربوجهك > >> قاطعته لاخلاص أناهيفاء اللي كنت بلمملكه > >> وقامو يسولفون وسألته > >> سعودكم عمرك > >> قال:سبعه وعشرين > >> وأشتغل بزنس > >> وأنتي قالت ست طعش > >> قال سعود يوووه صغيره حيل > >> ماأتوقع ننسجم مع بعض فرق كبير > >> بيننا > >> قالت أنت جرب وش بتخسر > >> قال بخاطره وش أجرب بزره > >> > >> > >> مرت الأسابيع والشهور > >> وسعود مره يرد ومرات يطنشها > >> وإذاقالت ليه ماتردعلي يقولها > >> ماأبي أضيع وقتي مع بيبي > >> وأحمدي ربك إذارديت عليك ولاتقعدين تشرهين يامبزره > >> مرت سنه على هاالحال > >> ويوم نجحت شافت كل وحده خويها > >> وأهلها يسألون عن النتيجه إلاهي > >> دقت ولارد عليها أرسلت له مسج > >> اليوم أستلمنا شهاداتنا أناوصحباتي > >> وكلنانجحناب س كلهم لقومن يباركلهم > >> إلاأناماحد بارك لي غيرسواقي > >> أنكسرقلب سعود وكلمهايبارك لها > >> وشرالهاهديه > >> وبعدها بشهرأتصلت تبكي تقول إنها بتسافرلجنيف مع أهلها > >> فرح سعود يقول فرصه أبفتك > >> من هاالبزره > >> وفعلا سافرت و فرح سعود الساعه الأولى > >> بعدين شوي شوي حس بضيقه > >> فقد أحد بس هوماتوقع أنه بيفقد هيفاء > >> مايعرف وش فيه > >> وبعد ثلاث شهور دق جوال سعود > >> وشاف الرقم قال موغريب > >> ولمارد صوت هيفاء > >> سعود أشتقت لك اليوم أنا رجعت > >> من جنيف وأنت أول من كلمته > >> > >> قال سعود بقلبه إييف وش جابها > >> قالت:سعود ليه ساكت > >> قال:وش تبين أنتي لايكون تبيني أغني لك > >> > >> قالت : شكلك مو فراحان > >> قال: بستهتارأكيد موفرحان أناسعود > >> > >> أكتمت المسكينه بقلبها وسكرت > >> > >> وأتصلت عليه وقالت: > >> سعودأحبك > >> سكت سعود مارد عليها > >> قالت:حبيبي سعود ألزم ماعلي راحتك.. > >> وأنا عارفه إنك تكرهني > >> وإنك تتضايق مني > >> بس هذاوعد ماراح ادق عليك > >> مره ثانيه@ > >> > >> صرخ سعود بدون شعوري > >> لحظه هيفاء > >> قالت: هاه وش تبي > >> قال:أنا أول مره بقولها بحياتي > >> ولاكنت أتوقع أقولها خصوص لك > >> هيفاء أنا أحبك > >> قالت هيفا سعود بربك لاتكذب علي > >> قال والله أحبك > >> طارت هيفاء من الفرحه > >> وصارت كل يوم تشوفه وكل نهاية أسبوع تجلس وتسهرمعاه > >> إذاطبعا سهرت مع صحباتها بلإستراحه > >> تناديه وتجلس معاه لحالهم > >> وزداد الحب بينهم كان يتفرغ لها > >> كل ظهريمشي وراهاعشان ماتستهبل إذاطلعت من المدرسه > >> مع أحد كان يخاف عليها من جنونها ومراهقتها ومن المهسترات خوياتها > >> ويوم عيدميلادها كانت مسويه حفله كبيره بمزرعتهم بلخرج راح سعود وأصحابه يسلونه بطريق عشان بيودي لهاهديتها > >> بيسوي لهامفاجأه > >> > >> تخيلوا لمجنونه وش سوت لماعرفت إن سعودعند الباب تركت المعازيم وطلعت تركض لسعود > >> سعود تفشل من أخوياه يوم طلعت فاتشه ولاعليهاعبايه > >> > >> > >> وبنفس الوقت غارعلى حبيبتهه بدال مايقولها هبي بيرزدي > >> قالها ياحيوانه العيال شافوك وغطاهابشماغه > >> وأخذها ورى الشجره وكان الوقت بليل وطبعا طريق المزارع مافيه أحد > >> وعطاها هديتها وسوى إللي كل حبيب وحبيبته يسوونه > >> ويوم دخلت الكل قام يسألها وينك > >> وهي ماتدري عن العالم توهاشايفه حبيبها يعني لاأحد يلومها > >> أمتلت غرفتها هدايا سعود > >> وأمتلت غرفته هدايا هيفا > >> سجلته بجولها عديل الروح > >> وسجلها ملكة روحي > >> > >> (سبحان الله كيف عشق هاالبزر من عقب ماكان مايطيقها) > >> > >> ويوم جت أختبارات النصف الثاني النهائيه > >> كان يهتم فيهاوطبعاهي كبرت على المتوسط وصارت بالثانوي > >> وكل شوي يقولها ذاكري زين > >> وكولي زين > >> ويوم نجحت طااارمن الفرحه وأخذها من المدرسه على مطعم عشان يفطرها ووداها تشري هديتها على ذوقها > >> قالهاهيفاء > >> قالت هاه > >> قال مثل هالوقت السنه الجايه وإذا نجحتي بخطبك > >> قالت هيفاءبربك ياسعود > >> > >> (دايم كلمتهابربك والله أشتقت لها) > >> قلت وبعدهابسنه بخلي زواجنا > >> قالت أول سنه عذبتني وبعدهابسنه عشقتني وبعدهابسنه بتخطبني وبعدهابسنه بتتزوجني > >> ياربي متى تجي السنه الجايه > >> عشان أصيرخطيبةسعود > >> قال كل شي بوقته حلو > >> أصبري يامرجوجه > >> > >> وطبعاهيفاء كل عطله تسافرخارج السعوديه > >> أتصلت على سعود وقالت > >> سعودتذكرالسنه إللي راحت يوم قلت لك بسافر > >> قام سعوديضحك قال إيه أذكروأذكر > >> إني قلت فكه > >> قالت طيب أناالحين بسافر > >> قال طيب وأنابسافرمعاك > >> قالت طيب لاتستهبل > >> قال طيب والله صادق بس متى > >> قالت بعدبكره بنروح بيروت > >> قال خلاص أنامعاك وبنفس الطياره > >> قالت أشوى عشان ماأتعب من شوقي لك يادب > >> قال هيفاءحبيبتي > >> قالت هااااه > >> قال وش هاااه كم مره أقولك > >> قولي سم لبيه آمر > >> قالت طيب سم لبيه آمر > >> سعودياقلبي بروح أجهزشنطتي > >> وأكلمك بليل وكامل محاضراتك > >> باااي__ > >> سعود باااي > >> > >> وسافرواوقضوا لعطله في بيروت وكان سعود > >> ساكن بنفس الأوتيل ووين ماتروح هيفاء سعود وراها > >> ويوم كانو بلجبل قالت هيفاء > >> أنا نفسي أقول لناس أحب سعود > >> واطلع إللي بخاطري وأقولهم قصتي معاك > >> ومعاناتي وسعادتي إللي شفتهم منك > >> قال لاتستعجلين خليها بعد زواجنا > >> عشان تصيرقصه حلوه > >> وكامله > >> > >> ولمارجعولرياض عشان الإجازه إنتهت ماأنتهو سعود وهيفاء عن مكالماتهم ومقابلتهم > >> حتى أصحابهم يشتكون من غيابهم > >> وهم ماعليهم من أحد > >> ولماأتمت هيفاء الثمان طعش فرح سعود لأن طفلته كل يوم تكبر > >> حتى هوبعد كان سبعه وعشرين أصبح تسعه وعشرين > >> وفي مره من أسؤا المرات مرأسبوع > >> على سعود ماشاف فيه هيفاءبس كان بينهم مكالمات أصرسعود أن هيفاء تطلع معاه وأول مره هيفاء تتردد أنهاتطلع وخصوصا مع سعود > >> سألهاليش؟ > >> قالت ماأدري بس خلهابعدين > >> عادعليها مره ثانيه ليش؟ > >> قالت كذاخلها بعدين > >> قال بعصبيه:إييوه قولي إنك مليتي مني وماتبين تشوفيني > >> قالت والله موكذابس أحس إني خايفه > >> قال:أنتي كذابه مره خلهابعدين > >> مره كذا والحين خايفه > >> قالت خلاص خلاص أبشوفك > >> قال:لا > >> قالت ليش > >> قال:خايف(بيردلهاكلمتها) > >> قالت:وبعدين بلاعناد أبشوفك > >> > >> > >> > >> > >> وأتفقت معاه إذاناموأهلها يجي وتطلع معاه وفعلا الساعه ثنتين اليل جاء وطلعت هيفاء وكانت هيفاءإللي > >> ماتعرف الخوف أول مره خايفه > >> وكانت مرتبكه حييييل > >> وقف سعودعلى جنب وجلس بكرسي > >> هيفاء توه بيحظنها يهديها > >> إلاشباك الموتريطق بقوه ويوم لف سعود إلاالدوريه واقفه > >> نزلوسعود وهيفاء وكانت هيفاء تصارخ > >> (والله أحس صوتها بإذني لاأحديقول > >> وش دخله لأني أناسعود) > >> > >> كانت تبكي وتناديني ولاقدرت أسوي أي شي > >> قام العسكري طلب سيارة دوريه ثانيه > >> > >> ركبوها بسياره وأنابسياره > >> ولاكنت أفكرإلافيها وكنت خايف عليها > >> وصرخاتها كانت باقيه بإذني ومنظردموعها بعيوني > >> دخلت ولقيتها بمكتب الظابط قلت لظابط صدقني أناأحبها وأبتزوجها بس لاتقولون لأهلهاأخاف يذبحونها > >> > >> > >> ودخلوني التوقيف ولاأحد يردعلي > >> وكنت خايف على هيفاء واناجالس أفكرإلاأسمع أصوات عاليه صوت ولد كان يهاوش وصوت هيفاء تبكي بصوت عالي > >> > >> أناأنهرت وقمت أبكي مثل الأطفال وأنادي هيفاءهيفاء > >> > >> والله ماكنت بوعيي جاني العسكري ودخلني للغرفه إلي هيفاء فيهاوكان نواف أخوها جالس طحت عندرجلينه وقلت بتزوجها لاأحد يسوي لها شي قالي كان تزوجتهامن قبل هالحظه الحين لمافيه أمل أزوجك أختي وانت سبب فضيحتنا > >> وعشان ماتعيرهابكره بهذالشي > >> > >> قالت هيفابس أناأبيه ولاني متزوجه أحدغيره نواف أكتفى بصراخ عليهالأن العسكري ماسكه مايطقها > >> (على فكره أبوهامتوفي) > >> وبعدالسالفه بسبوعين رحت لبيتهم أبي أكلم أخوها قالولي الجيران نقلو خارج الرياض عشان فضيحةبنتهم أناماسكت له وجلست أتخانق معاه > >> ووقفته عندحده > >> > >> أماهيفاء جوالها مقطوع > >> وصديقاتها يقولون إن أهل هيفاء غيروأرقامهم ولايعرفون لهاطريق > >> > >> سامحيني ياهيفاءأناكلب وحقير بس والله ماكنت أعرف إنه بيصيرلناكذا > >> > >> أشتقت لك ياهيفاءوأشتقت لجنونك > >> وطيشك وأشتقت إني أمشي وراك بسياره وأشتقت لكلمتك بربك ياسعود وأشتقت أسمع منك أحبك ياسعود > >> هيفاءوينك والله أفزمن نومي أدورك والله ابي أتزوجك > >> والله أضم صورتك قبل أنام > >> وأشم هداياك تصدقين باقي فيهاريحتك > >> وين أرضك وين سماك > >> باقيه ياهيفاءعلى قيدالحياه أوصارلك شي بغيابي > >> صدقيني أفكربك بكل لحظه > >> وأنتي نسيتيني وإلا لا > >> هيفاء تذكرين يوم كنا في بيروت > >> قلتي لي أبي أقول لناس أحب سعود > >> هذا أنا ياهيفاء بحقق أمنيتك وبقول > >> هيفاء تحبني وسعودعبدالله فهدالطيار > >> يحبها > >> > >> اللهم لاتفرق بين كل أثنين يحبون بعض واجعلهم على طول الحياة بأحضان بعض > >> ورجعلي هيفاءسالمه غانمه فاني طلبتهامنك بلحلال وأنت الحي الرحمن الرحيم > >> > >> آمين يارب العالمين > >> /سعودعبدالله فهدالطيار > >> > > > > ' يارب لا تحرم كل حبيبٍ من حبيبه ' | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:03 am | |
| •يبلغ الحب القمة: متى تنازلت المرأة عن عنادها,, والرجل عن كبريائه, ،* عندما تكره المرأة رجلا الى درجة الموت,, فاعلموا انها كانت تحبه الى درجة الموت,, ،* ما دمت ايها الرجل,, لا تستطيع ان تخفي عنها شيئا فانت تحبها,, ،* وراء كل امرأة ناجحة حب فاشل,, ،* الحب الذي هو فصل واحد وحسب في حياة الرجل,, هو تاريخ المرأة بكامله,, ،* عندما يتهم الرجل المرأة بانها بلا قلب,, فمن المؤكد انها خطفت قلبه, ،* حب الرجال كالكتابة على الماء,, واخلاصهم كالكتابة على الرمال,, ،* قلب المرأة العاشقة محراب من ذهب,, غالبا ما يحتضن تمثالا من طين, ،* اعطاء المرأة صورتها لمن تحب ,, وعد بانها ستعطي الاصل,, ،* للمرأة ثلاث مراحل مع الحب,, في الاولى تحب,,, وفي الثانية تعانيه,, وفي الثالثة تأسف عليه,, ،* من الرجال كثيرون يقتلون انفسهم لاجل الحب,, ومن النساء اكثر من يمتن من الحب, ،* الحب عند المرأة قصة عاطفية هي بطلتها,, وعند الرجل قصة هو مؤلفها,,
************************************************** ****** ،* هناك لحظات في حياة كل امرأة تحس فيها بالحاجة الى رجل كي تحبه بكل جوارحها,, ،* الحب: امرأة ورجل,, وحرمان, ،* مهما تكن المرأة ثرثارة فان الحب يعلمها السكوت,, ،* اجمل امرأة هي المرأة التي ترتعد كلمات الحب على شفتيها,, ،* الرجل في حبه يحب دائما ان يعرف كل ما تفعله المرأة,, ،* اذا احبت المرأة الرجل,, لم تذل رجولته ابدا ,, ،* في الحب: الرجل مهاجم,, والمرأة مدافعة,,
************************************************** ****** ،* عندما يحب الرجل امرأة فانه يفعل اي شيء من اجلها,, الا شيئا واحدا هو ان يستمر في حبها ,, ،* منطق المرأة يجري على سنة من تحبه وتهواه,, ،* الرجل ابرع من المرأة في الصداقة ,, ولكنها ابرع منه في الحب,, ،* الرجل اذا احب فهو كالثعلب مراوغ,, حذر,, اما المرأة اذا احبت اخلصت,, وضحت,, ،** إن حباً أمكن يوماً أن ينتهي,, لم يكن في يوم من الأيام حباً حقيقياً,,
************************************************** ***** ،** لا ينزع الحب من قلب المرأة إلا حب جديد,, ،** لا تستطيع المرأة أن تعيش بدون حبيب,, ،** قلة الاكثراث هو أخوف ما تخافه المرأة,, ،** الحب يهبط على المرأة في لحظة مملوءة بالسكون والإعجاب,, ،** المرأة تحب الرجل لأجل نفسه,, والرجل يحب المرأة لأجل نفسه أيضاً,,
************************************************** *****
,** حب الرجل سطر,, وحب المرأة صفحات,, ،** سعادة المرأة في أن تحب الرجل وتخضع له,, ،** حالما تحب المرأة,, تبدأ تمزق قلبها بالمخاوف والظنون,, ،** الإحساس والحب والإخلاص,, كل ذلك سيبقى مكتوباً على المرأة أن تقوم به | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:03 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم أعـزائي اعضاء ومشرفي ورواد منتـدى عندنا طبعـا ... في البوليود قصص غريبة في الافلام ... قصص الحب .. الكوميدي .. الاكشـن وغيرهـــــ .... لكـن !!!
في خارج الافـلام في حياة الممثليـــن والنجـــوم فهناك قصص أغرب من هذه الافـلام قصص الحـب التي دائما ما نسمعـها في الاخبار الهنـدية أقصد قصص الحب بين النـجـوم
قصـة ملك الروك سلمـان خـان وكـاترينا كيف قصة شاهـد كـابور وكـرينا كابور قصة سيف علي خان وكـرينا كـابور قصـة حب اجـاي ديفجـان وكـاجول
قصة حب أبيشاك باشتان وآشوريا راي قصة سلمـان وآشوريا
وغيـرها الكثــــير من القصص
قضايا مثيرة في البوليـود الهنـدية ... يبدو لي بطل هذه القصص الممثل الشهـير سلمان خـان ، فهـو منذ هذه اللحـظة لم يتـزوج رغم قصصه الشهـيرة قصه حبه مع آشوريـا راي ... وقع في غرام هذه الممثلة ( ملكة جمال العالم سابقا ) الا أنـه واجـه مشاكل مع فيفاك الذي دخـل بين سلمان وآشوريا راي
وبدات علاقة فيفاك مع آشـوريا ،، وقررت آشوريا ترك سلمان خـان لتبدأ بعلاقة غرام مع فيفاك الا أن المفاجأة أنـــهــا ضحكت على الاثنين وقررت الزواج مـع الممثل ابيشاك باتشـان
سلمـان غير وجهـته ووقع في الحب مرة أخـرى .. الا ان هذه المرة وقع في غرام كـاترينـا كيف
والعلاقة لازالت مستمـرة رغم بعض المشاكل ودائما ما نسمع أخبار عن مشاكل بينهمـا الا اننا سمعنا في الايام القليلة الماضية باعتراف من كاترينا كيف انهـا تقول ( نعم أحب سلمان )
فهل سيوفق سلمان في الزواج مع كاترينــــا كيف ؟؟؟؟
القصة الشهيرة لملك البوليود اميتاب باشتان مع ريكــــا اميتاب ايضا كان قد وقع في حب ريكا الممثلة الشهيرة سابقا الا انهما لم يتـزوجــــا ولا اعرف في الحقيقة الاسباب
قصـة شاهد كـابور مع كرينا كـابور
فهمـا تألقا كثيرا في الافلام وخصوصا في فيلم jab we met
ووقعا في الحب والكل توقع زواجهمـــ قريبا الا ان سيف على خان تدخل واستطاع ان يخطف كارينا كـابور وهناك انباء عن قرب زواجهـما
آجـاي ديفجـان .. وقع في حب الشهيرة كـاجـول وقررا الزواج سريعا دون اي مشـاكل ....
القصص كثيــــرة ... لا يهمـنا في الموضوع ولكن
المهم في المــوضوع هو رايك ايها العضـو الكريم :
فمن كنت تتمنـى زواجهمــــا ؟؟؟؟
شخصيا : كنت اتمنـــى زواج سلمــان خـان مع آشوريا رآآآي
وشـاه روخ خـان مع كـــاجـــول
وآجاي ديفجـان مع بيباشا باسو
وكارينا كابور مع شاهد كابور
واكشاي كـومار مع كاترينا كيف
وهــل تتمنى زواج سلمان خان مع كاترينـا كيف ؟؟؟
وزواج سيف علي خان مع كارينا كـابور ؟؟؟؟ | |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:03 am | |
| قصه حب تبكي كل من يقراها
قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا
إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من
مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع
الأهل والأصحاب للتهنئة .
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل
أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة
ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن
تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن
يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق
زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من
نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر
العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا
تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً . وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه
صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى
( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى
عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد
المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية
حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى
لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه
كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع
ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من
المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ،
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه
يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين
ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت
منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب
فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت
الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول
الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها
ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً
قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟! زجاجة عطر فارغة ، وهي
أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة
مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع
مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .
الرسالة : زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله
يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه
من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ،
واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...
| |
| | | برنسيسة المنتدى عضومتمز
المشآركآت : 64
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين مارس 28, 2011 7:04 am | |
| قصة رومانسية حزينة : ---------------------------------------------------
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة مصرية سعيده * قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين * وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا احدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسره بالزواج من ابنتهم وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم * وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئ وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه به وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجه وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الانجاب * لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم * وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه وهنا وقع مالم يكن بالحسبان * حيث اكتشفوا أن الزوجه عقيم) وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى * فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم؟ ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالانجاب * أشوفه انا في المشاعر الصادقه والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني ولاعاد تجيبون لهالموضوع البايخ طاري أبد وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به * سببا اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات * وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيره وبعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي * صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط * وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوا والأعمار بيد الله ولكن الذي يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها * وأن الأفضل ابقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانت ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض ابقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه فابتاع كل مايملك ليشترى أجهزه ومعدات طبيه * جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب الفلوس قد ادين به للبنك الذى اقترضه من البنك واستقدم لزوجته ممرضه متفرغه كي تعاونه في القيام على حالتها * وتقدم بطلب لادارته ليأخذ اجازه من دون راتب * ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها * فهو في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب * فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج * وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده * ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام * والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها .. وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان * الا لزوجها اذا وافتها المنيه وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها * فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له...فنزلت الدمعه من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه * فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد ان يتوفاها الله..فماذا وجد بالصندوق؟ زجاجة عطر فارغه * وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج...وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورساله قصيره وبداخلها هذا الكلام زوجي الغالي لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد . متنساش كل لحظة كانت جميلة و رقيقة فى حياتنا وصدقنى يازوجى العزيز انت الحب الذى كنت اتمناه طوال حياتى وكنت مستعدة لاضحى بكل شىء فى حياتى لاجعلك سعيدا .
من اصعب اللحظات يازوجى العزيز ان ينزل الدمع على خدك..ولا تجد من يمسحها ويخفف ألمك .. انت الوحيد الذى كنت قادر على ان تمسح ألمى وتحوله الى سعادة. يازوجى العزيز اكيد الزمن بيقدر يبعدنا عن ناس بنحبهم لكن كن مع الله تجده امامك وقم بالدعاء لى ولاتنسانى وهذه كانت اخر الرسالة الحزينة لقلب هذا الزوج الذى قرر ان لايتزوج ابدا طوال حياته ولا يفكر غير فى زوجتة المتوفية ويقوم بالدعاء لها كل يوم ......... ليفعل لها اى شىء وهى متوفية
أتمنى ان تنال اعجابكم | |
| | | الزعيم المدير
المشآركآت : 103 تاريخ الميلاد : 01/04/1990 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الثلاثاء مارس 29, 2011 4:58 am | |
| مشكور ويعطيك الف عافية خيو على المجهود الراءع الجميل | |
| | | لحضة فرح مستشار اداري
المشآركآت : 91
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الجمعة أبريل 01, 2011 6:52 am | |
| طيب ايش احكى الله يعطيك العافية
| |
| | | دموع الورد عضو جديد
المشآركآت : 34 تاريخ الميلاد : 05/04/1992 العمر : 32
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الجمعة أبريل 01, 2011 9:44 am | |
| | |
| | | عشقت السفر من غدر البشر شبح المنتدى
المشآركآت : 220 تاريخ الميلاد : 28/08/1994 العمر : 30
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين أبريل 04, 2011 2:08 am | |
| | |
| | | صمت الوداع مراقب عام
المشآركآت : 127 تاريخ الميلاد : 04/06/1993 العمر : 31 الموقع : قلب حبيبتي
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الخميس أبريل 07, 2011 9:36 pm | |
| يسلمو كثيرررر
لجهوودكـ الراائعة في المنتدى
تحياتي لكـ
| |
| | | الطيبون راحو عضو جديد
المشآركآت : 10 تاريخ الميلاد : 07/10/1990 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص رووووووووووووووووووعه الإثنين أبريل 18, 2011 8:10 am | |
| | |
| | | | قصص رووووووووووووووووووعه | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|